منتدى فريق الانصار الرياضي والثقافي بولاية دماء والطائيين
نرحب بك كزائر لمنتدى فريق الانصار الرياضي والثقافي بولاية دماء والطائيين كما نتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا
منتدى فريق الانصار الرياضي والثقافي بولاية دماء والطائيين
نرحب بك كزائر لمنتدى فريق الانصار الرياضي والثقافي بولاية دماء والطائيين كما نتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا
منتدى فريق الانصار الرياضي والثقافي بولاية دماء والطائيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى فريق الانصار الرياضي والثقافي بولاية دماء والطائيين

منتدى فريق الأنصار الرياضي والثقافي بولاية دماء والطائيين
 
الرئيسيةالبوابه eأحدث الصورالتسجيلدخول
ادارة موقع فريق الانصار الرياضي والثقافي ترحب بكم كأعضاء وزوار محترمين
تنويه لجميع الاعضاء انه عند كتابة اي مساهمه او الرد عليها فيجب التحلي بروح الاحترام فيما بينهم
نرجو من الاعضاء المحترمين عدم استخدام اسلوب التغزل او الادلى بأي مساهمه ليس لها داعي للذكر في المنتدى
على كل عضو الوعي ان اسمه سوف يظهرعلى مستوى عالمي اي ان المساهمه سوف تظهر في جوجل عند البحث
نعتذر على حذف بعض المساهمات والردود وذلك من اجل ان يكون المنتدى في احسن حال

 

 الصداقة بين الآباء وبنيهم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الجامعي يونس بني عرابة
عضو متميز وفعال
عضو متميز وفعال
الجامعي يونس بني عرابة


عدد المساهمات : 309
تاريخ التسجيل : 08/09/2011

الصداقة بين الآباء وبنيهم Empty
مُساهمةموضوع: الصداقة بين الآباء وبنيهم   الصداقة بين الآباء وبنيهم I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 25, 2011 7:00 pm



الصداقة بين الآباء وبنيهم
ـ

نعم فهناك فجوة كبيرة بين الآباء والأبناء إن صح التعبير لدى البعض في التعامل مع الأبناء بمعنى الأب لا ينزل بمستواه ويصادق ابنه وكذلك الأم لا توجد مصارحة مع البنت ولا حتى في الأمور الشرعية كالحيض وغيرها فماهي نصيحتكم؟

علينا أن نحافظ على علاقة الصداقة بين الآباء وبنيهم، فلا يمكن حل مثل هذه الإشكالية إلا بمثل هذا النوع من الحلول من وجهة نظري، فإذا لم يكن هناك قرب كبير في العلاقة بينهم فلا يمكن أن نصل للمصارحة، فإن الابن ليس بحاجة فقط للأكل والشرب واللباس كما هو معلوم، فبناء العقل أهم وأولى من بناء الجسم المادي المحسوس، ولكن الخطأ هو الاهتمام بجانب دون جانب، فعلينا أولا أن ندرك أن هذه الفجوة موجودة في كل المجتمعات، وهذه الفوارق هي بطبيعة التكوين البشري، وكما جاء كل ممنوع مرغوب، وغاية ما في نفس الابن أنه يركب المخاطر والمجازفة، ويجد كبير لذة في كسر الممنوع وركوب المحظور، والأب والأم بحكم تجربتهم في الحياة يرون أن هذا أمر لا يمكن المجازفة فيه لأنهم يعلمون النتيجة بحكم تجربتهم سلفا، ولهذا ينشـأ نوع من سخونة الاحتكاك بين هذين الجيلين المختلفين.
فالنصحية تكون للطرفين الآباء والأبناء فعلى الآباء أن يكونوا قريبين من أبنائهم، يشاركونهم في تطلعاتهم، ويشاركونهم في همومهم، وهذا لا يكون إلا أن يكون الأب والأم يشعرون الطفل بأهميته الكبيرة لديهم، وأن رأيه يهمهم، وأنه لا بد وأن يكون لديه رأي، فإذا كان رأيه مقبولا تم الأخذ به، وإذا لم يكن فليكن هدفهم الأول اقناعه وأنا أقصد هنا أن هذا يكون منذ مرحلة الطفولة، فلا ننظر للطفل بأنه صغير وأنه لا يفهم، بل على العكس من ذلك تماما، هو يفهم ونحن الذين نربي فيهم هذه الملكة، وعلى قدر ما نغرس فيهم نحصد في المستقبل.
ففي حقيقة الأمر على المربين أن يكونوا الحضن الدافيء لمن يربونهم، فكيف نريد من الابن أو البنت أن يصارح والديه بما يعن عليه من أمور وهو لا يجد الأمن والأمان عندما يتكلم، ولا يحس بتقدير لكل ما يقول، بل يعامل وكأنه مازال طفلا رضيعا لا يحسن من أمره شيئا، فعلى المربي أن يكون قريبا جدا من أولاده، وأن يكسر الحواجز التي قد تعرض لهم من خلال الجلوس لهم وقتا كافيا، والاستماع لهم، ومشاركتهم آمالهم الصغيرة، وآلامهم في نفس الوقت، فها نحن نرى النبي الكريم ـ عليه السلام ـ وهو على كثرة ما لديه من هم الدعوة وبناء الأمة الإسلامية يخاطب طفلا صغيرا مات لديه طائر كان يلعب به، وخاطبه خطابا يدل على كبره، فقال له: "يا أبا عمير ما فعل النغير؟"، وقد استنتج الإمام الشافعي من هذا الحديث الصغير ما يقارب المئتي فائدة، وهو لمخاطبة هذا الطفل الصغير عندما فقد النغر الذي كان يلعب به، والكثير من القصص التي تحفل بها السيرة، وموقف آخر وهو عندما كان النبي ـ عليه السلام ـ جالسا مع أصحابه وكان من عادته إذا أُوتي بشراب أن يشرب ثم يعطي من على يمينه، وكان على يمينه طفل وعلى يساره أكابر الصحابة، فما كان منه ـ عليه السلام ـ إلا أن طلب الأذن هذا الصبي أن يعطي أكابر الصحابة عن شماله على غير العادة فأبى هذا الطفل أن يؤثر أحدا بنصيبه من رسول الله، فما كان من الرحمة المهداة والنور المبين إلا أن يعطي هذا الشراب ليشرب، فلننظر في هذه المواقف، ولنأخذ منها العبرة والعظة في تربية الأولاد والوصول بهم إلى درجة تحملهم للمسؤولية على الوجه الصحيح. فعلى الأب والأم أن يكونوا المحضن الدافئ لهذه الفلذات، فإنهم إن لم يجدوها في البيت بحثوا عنها خارجا، ولات ساعة مندم حينها، نسأل الله السلامة والعافية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن قحطان
عضو متميز وفعال
عضو متميز وفعال
ابن قحطان


عدد المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 20/02/2011

الصداقة بين الآباء وبنيهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصداقة بين الآباء وبنيهم   الصداقة بين الآباء وبنيهم I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 26, 2011 4:46 pm

جميل ان يتخذ الاب ابنه صديقا له لحمايته من الانجراف خلف الصديق السوء
مشكوووور ع الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصداقة بين الآباء وبنيهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصداقة كنز معنويِِِِِِِِِِِِِ
» قصة وعبرة معنى الصداقة الحقيقية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فريق الانصار الرياضي والثقافي بولاية دماء والطائيين :: قسم النفحات الايمانية-
انتقل الى: