منتدى فريق الانصار الرياضي والثقافي بولاية دماء والطائيين
نرحب بك كزائر لمنتدى فريق الانصار الرياضي والثقافي بولاية دماء والطائيين كما نتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا
منتدى فريق الانصار الرياضي والثقافي بولاية دماء والطائيين
نرحب بك كزائر لمنتدى فريق الانصار الرياضي والثقافي بولاية دماء والطائيين كما نتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا
منتدى فريق الانصار الرياضي والثقافي بولاية دماء والطائيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى فريق الانصار الرياضي والثقافي بولاية دماء والطائيين

منتدى فريق الأنصار الرياضي والثقافي بولاية دماء والطائيين
 
الرئيسيةالبوابه eأحدث الصورالتسجيلدخول
ادارة موقع فريق الانصار الرياضي والثقافي ترحب بكم كأعضاء وزوار محترمين
تنويه لجميع الاعضاء انه عند كتابة اي مساهمه او الرد عليها فيجب التحلي بروح الاحترام فيما بينهم
نرجو من الاعضاء المحترمين عدم استخدام اسلوب التغزل او الادلى بأي مساهمه ليس لها داعي للذكر في المنتدى
على كل عضو الوعي ان اسمه سوف يظهرعلى مستوى عالمي اي ان المساهمه سوف تظهر في جوجل عند البحث
نعتذر على حذف بعض المساهمات والردود وذلك من اجل ان يكون المنتدى في احسن حال

 

 من مواقف الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجامعي يونس بني عرابة
عضو متميز وفعال
عضو متميز وفعال
الجامعي يونس بني عرابة


عدد المساهمات : 309
تاريخ التسجيل : 08/09/2011

من مواقف الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: من مواقف الإسلام   من مواقف الإسلام I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 25, 2011 7:02 pm



حدثنا القرآن الكريم عن طغيان الإنسان بسبب الغنى حيث قال الله تعالى: "كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى" سورة العلق 6/7. وها هم قوم عاد غرتهم قوتهم فاستكبروا في الأرض بغير الحق، وها هو قارون أعطاه الله من المال فكان أغنى أهل زمانه، فطغى وبغى، فخرج ذات يوم على قومه في يوم عيدهم في زينته والخدم والحشم يحيطون به من كل جانب، فأخذه الزهو والغرور فتكبر وتجبر.
فكانت تلك الزينة سببا لهلاكه وذهاب ماله، فخسف الله به وبداره الأرض، فما أتعس من اغتر بزينته فدفعته إلى الهلاك، وما أجمل من عرف قيمة تلك الزينة ولم يغر بها، وقيدها بشكر الله فصارت لصاحبها خيرا في بدايتها ونهايتها.
ولقد أرشدنا القرآن الكريم في حديثه عن الزينة، فهو تارة يسند هذا الفعل إلى الله، كقوله تعالى: (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم) سورة الحجرات 7.
وتارة يسندها إلى الشيطان سواء كان الشيطان من شياطين الجن أو من شياطين الإنس، قال الله تعالى (فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون) الأنعام 43.
وقال تعالى (وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون) سورة الأنعام 137.
وتارة يبني الفعل فيه للمجهول، وذلك مثل قوله تعالى (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب) سورة آل عمران14.
ولذلك اختلف المفسرون، فبعضهم ذهب إلى أن المزين هو الله لأنه هو الذي خلق هذه المشهيات جميعها، فالله خالق كل شيء وذهب بعضهم إلى أن المزين هو الشيطان لأنه هو الذي يحض عليها ووسوس للناس ليقبلوا عليها متجاوزين للحدود التي حدها الله.
والذين يظهر أن التزيين يمكن أن يكون من الله، وذلك إذا تمتع الإنسان بهذه المشهيات في دائرة المباح الذي أحله الله، وقد يكون المزين هو الشيطان، وذلك إذا خرج الإنسان عن الجادة وأعطى نفسه حظها دون أن يبالي بحلالها أو حرامها.
وعلى هذا يكون مجيء الفعل مبنيا للمجهول لغاية بيانية رائعة ولحكمة بالغة، زين للناس، فمن المزين؟ إنه الله إذا تمتع الناس بهذه الشهوات في حدود ما أحل الله لهم.
أما إذا تجاوز الإنسان الحد فليس الله هو المزين حينئذ، وهذا يصدق على الزينة البدنية الخارجية، ألا ترى أن الله حرم إبداء الزينة في ظروف خاصة، ولفئة خاصة كذلك، فقال الله تبارك وتعالى: "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها، وليضربن بخمر هم على جيوبهن" سورة النور 31، وقال: "ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعلو تهن أو أبنائهن أو أبناء بعلولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) سورة النور 31.
والشهوة من الغرائز التي يصعب الحكم فيها، وتوجيهها إلى الوجهة الصحيحة، وهو توجه النفس ونزوعها في تحصيل ما ترغبه وتريده، ولذا فإن الأمور الصعبة التي لا تجد النفس فيها غاية ليست من المشهيات وهذه الشهوة قد تكون أمرا لا بد منه، وذلك مثل الطعام الذي تشتهيه النفس عند الجوع من أجل أن يحافظ الإنسان على نفسه، ومن ذلك المحافظة على البقاء بالتناسل، وقد لا تكون الشهوة أمرا ضروريا حينما تستقيم الحياة بدونها، والله تبارك وتعالى الذي خلق هذا الإنسان أودع فيه هذه الشهوات، لا لينحرف وينزلق في أوحال الردى والغواية، ولكن لتستقيم حياته وتزداد محبته لله بالشكر على تلك الزينة.
والله الذي أنعم علينا بها وعلى الإنسانية كلها، أراد بذلك أن تستخدم تلك النعم فيما يرضي الله وليهتدي بها سواء السبيل، فالله ما خلقها ليحرمها على الإنسان ولا أن يميت تلك الشهوة فلا يجوز له أن يعطل تلك الأجهزة التي أنعم الله بها عليه، قال الله تعالى (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) الأعراف.
وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين بكل صراحة ووضوح أن المسلم إذا وضع شهوته في مباح كانت له أجر وصدقة، أما إذا كانت هذه الشهوة تتخطى حدود الحلال، فإنها تنزل بالإنسان عن المستوى الكريم الذي أكرمه الله به، تنزل به إلى مستوى الحيوانية والبهيمية.
ولقد نعى القرآن الكريم على أقوام تركوا هدي الأنبياء عليهم السلام وراءهم ظهريا قال الله تعالى: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا) سورة مريم 59/60.
سبب ذكر النساء دون الرجال
مما لا شك فيه أن القرآن الكريم معجز بنظمه وهدايته، والبيان والهداية لا ينفصل أحدهما عن الآخر، والآية الكريمة التي نشرف بالوقوف مع أسر ارها، وننعم بجني ثمارها.
ولا شك أن الرجل متعلق بالمرأة، ميال إليها، فهي مطمح النظر، وموضع العناية، وإليها تسكن النفس، قال الله تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" سورة الروم 21.
والرجل ينفق على المرأة بسخاء، وبدأ بالنساء لأن الفتنة بهن أشد كما ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) رواه أحمد والشيخان.
وقدم النساء على الأولاد مع أن حبهن قد يزول، وحب الأولاد لا يزول لأن حب الولد لا غلو ولا إسراف فيه، كحب المرأة.
أما إذا كان القصد بتعلق الرجل بالمرأة هو الإعفاء وكثرة الأولاد، فهو مطلوب مرغوب فيه، لقوله صلى الله عليه وسلم: (الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه أحمد ومسلم والنسائي عن عبدالله ابن عمرو.
وفي رواية: (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة، إن نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسه وماله).
قال الشاعر
من عاشر الأشراف صار مشرفا ومعاشر الأنذال غير مشرف
أو ما ترى الجلد الحقير مقبلا بالثغر لما صار جلد المصحف
وللحديث بقية نواصله إن شاء الله تعالى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من مواقف الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أخت زوجة توني بليرتعتنق الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فريق الانصار الرياضي والثقافي بولاية دماء والطائيين :: قسم النفحات الايمانية-
انتقل الى: